قال راسموس بالودان إنه لم يكن ينوي حرق القرآن يوم السبت الماضي ، ولم يكن هو من اقترح ذلك. كان على اتصال مع Chang Frick ، مقدم البرامج على قناة Riks التابعة للديمقراطيين السويديين (SD) ومحرر صحيفة Nyheter idag القريبة من الحزب ، وكذلك مراسل من موقع Exakt24 اليميني المتطرف. جاء الاقتراح من أحدهم.
 |
| بالودان: لم تكن فكرتي أن أحرق المصحف |
وقال بالودان لصحيفة داغينز نيهتر "كانت فكرتهم هي حرق القرآن خارج السفارة التركية". وأضاف بالودان أنه لا يعرف أسبابهم ، لكنه لا يستطيع التحدث إلا عن أسبابه. وقال للصحيفة "أعتقد أنها كانت استجابة جيدة لمحاولة أردوغان التأثير على حرية التعبير في السويد".
وعندما تم التخطيط لحرق نسخة من القرآن ، قال بالودان: "أعتقد أن ذلك حدث قبل أسبوع ، مباشرة بعد قصة دمية أردوغان".
وقال بالودان إنه وافق على أن يقوم الاثنان بتغطية نفقات سفره ، لكن ذلك لم يحدث ، مؤكدًا أنه دفع المصاريف بنفسه ، بينما تلقى المساعدة في رسوم الترخيص التي يجب دفعها للشرطة ، لأنها تستغرق وقتًا طويلاً.. تحويل الأموال من حسابه البنكي الدنماركي.
ويتقاضى تشانغ فريك أجراً من قناة “ريكس” الإعلامية التابعة لـSD مقابل وظيفته كمقدم برامج. ورفض فريك إجراء مقابلة شفهية مع داغينز نيهيتر، لكنه أكد أنه دفع الرسوم. وعندما سُئل عمن كانت فكرة حرق المصحف، أجاب بالقول “إنه سؤال غريب”، مؤكداً أنه لن يشجع أحداً على حرق المصحف، لكنه مع ذلك أراد تشجيع اليمين على الوقوف ضد تركيا.
كتب مراسل لصحيفة Exakt24 اليمينية المتطرفة إلى Dagens Nyheter ليقول إنه متورط بالفعل. وقال: "سألت بالودان عما إذا كان يريد التظاهر ضد تركيا ، فقال نعم".
ومع ذلك ، نفى المراسل أخذ زمام المبادرة. قال "لم تكن فكرتي ، ولكن تم الحديث عنها كثيرًا من خلال قنوات مختلفة".
تعليقات